هل لدى كل طفل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD
مركز الرواد الأوائل الإلكتروني
في
صعوبات التعلم والاضطرابات
المرافقة
*** السؤال الثامن ***
هل لدى كل طفل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD ؟
## الجواب ##
عندما يقرأ الشخص قائمة الأعراض المتعلقة بالنمطين الأول والثاني من هذا الاضطراب ، فيبدو له أن هذه الأعراض تصف كل طفل تقريبا. فجميع الاطفال، وحتى الراشدين بالنسبة لهذاالموضوع ، يظهرون بعض أعراض النمط الأول أو النمط الثاني او كليهما في وقت من الأوقات .
وإذا كان كل فرد يظهر بعض الأعراض في بعض الأحيان، كيف يمكنك أن تعرف حقا من لديه هذا الاضطراب؟ إن المفتاح الذي يميز السلوكيات العادية عن الحالة القابلة للتشخيص بهذا الاضطراب هو أن الأعراض يجب أن تكون " مفرطة " . ووفقا لما ورد في " الدليل التشخيصي والاحصائي _ الطبعة الرابعة " الصادر عن الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ( DSM _ 4 , وكذلك DSM _ V مع بعض التعديلات ) ...هذا الدليل الذي يستخدمه المختصون في الصحة العقلية لعمل التشخيص، فإن
الأعراض يجب ان تكون " متناقضة مع المستوىالتطوري."
إذ لا يكفي أن تستعرض قائمة الأعراض وتؤشر على جميع السلوكيات التي لاحظت بأن طفلك يظهرها. بل يجب عليك ان تشير فقط إلى جميع الأعراض التي هي مفرطة عند مقارنتها بالأطفال الآخرين الذين هم في عمر طفلك و في مثل مستواه التطوري.
كما أن " الدليل التشخيصي والاحصائي _ الطبعةالرابعة" نص على أن الأغراض يجب ان تسبب
مشكلات كبيرة ، وكذلك يجب ان
تسبب " إعاقة كبيرة " أو " عجز كبير " في الوظائفالأكاديمية
والاجتماعية لدى الطفل.
ولا بد للفاحص الذي يقوم بعملية
تقييم وتشخيص هذا الاضطراب لدى الأطفال أن يتقيد بالمحكات الواردة في "الدليل التشخيصي والاحصائي _ الطبعة الرابعة " والأخذ في الاعتبار التعديلات الواردة في الطبعة الخامسة.
وهذه المحكات هي :
1. أن تكون الأعراض أكثر شدة وتكرارا وتنوعا مما يظهر عادة على الأطفال من نفس العمر بحيث ينتج عنها اضرار بالوظائف الأكاديمية والاجتماعية
وان تظهر هذه الأعراض في البيت والمدرسة والأماكن الأخرى
كدور السينما والمسارح والملاعب
والمساجد والكنائس وغيرها.
2. أن تظهر هذه الأعراض قبل السابعة من العمر ( تم تعديلها في الطبعة الخامسة إلى قبل سن الثانية عشرة من العمر ) .
3.لا بد من استمرار ظهور العرض لمدة ستة اشهر على الأقل.
4. أن لا ينسب العرض إلى اضطرابات عقلية أو انفعالية أخرى أو جسمية.
وفي ضوء ما ذكر أعلاه، ينبغي ألا يتعجل الفاحص أو الوالدان في القفز إلى النتائج ووصف الطفل بأنه يعاني من هذا الاضطراب . ذلك أن ثمة أسبابا أخرى كثيرة يمكن ان تؤدي إلى ضعف الانتباه والتركيز( الحساسيات ، مشكلات
غيرمكتشفة في الرؤية أو السمع)
كما أن الجوع وسوء التغذية ينتجان كثرة التململ وعدم الانتباه.
إعداد
حمادة عبدالسلام ابو غوش
و
هيثم علي زعاترة
في
صعوبات التعلم والاضطرابات
المرافقة
*** السؤال الثامن ***
هل لدى كل طفل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD ؟
## الجواب ##
عندما يقرأ الشخص قائمة الأعراض المتعلقة بالنمطين الأول والثاني من هذا الاضطراب ، فيبدو له أن هذه الأعراض تصف كل طفل تقريبا. فجميع الاطفال، وحتى الراشدين بالنسبة لهذاالموضوع ، يظهرون بعض أعراض النمط الأول أو النمط الثاني او كليهما في وقت من الأوقات .
وإذا كان كل فرد يظهر بعض الأعراض في بعض الأحيان، كيف يمكنك أن تعرف حقا من لديه هذا الاضطراب؟ إن المفتاح الذي يميز السلوكيات العادية عن الحالة القابلة للتشخيص بهذا الاضطراب هو أن الأعراض يجب أن تكون " مفرطة " . ووفقا لما ورد في " الدليل التشخيصي والاحصائي _ الطبعة الرابعة " الصادر عن الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ( DSM _ 4 , وكذلك DSM _ V مع بعض التعديلات ) ...هذا الدليل الذي يستخدمه المختصون في الصحة العقلية لعمل التشخيص، فإن
الأعراض يجب ان تكون " متناقضة مع المستوىالتطوري."
إذ لا يكفي أن تستعرض قائمة الأعراض وتؤشر على جميع السلوكيات التي لاحظت بأن طفلك يظهرها. بل يجب عليك ان تشير فقط إلى جميع الأعراض التي هي مفرطة عند مقارنتها بالأطفال الآخرين الذين هم في عمر طفلك و في مثل مستواه التطوري.
كما أن " الدليل التشخيصي والاحصائي _ الطبعةالرابعة" نص على أن الأغراض يجب ان تسبب
مشكلات كبيرة ، وكذلك يجب ان
تسبب " إعاقة كبيرة " أو " عجز كبير " في الوظائفالأكاديمية
والاجتماعية لدى الطفل.
ولا بد للفاحص الذي يقوم بعملية
تقييم وتشخيص هذا الاضطراب لدى الأطفال أن يتقيد بالمحكات الواردة في "الدليل التشخيصي والاحصائي _ الطبعة الرابعة " والأخذ في الاعتبار التعديلات الواردة في الطبعة الخامسة.
وهذه المحكات هي :
1. أن تكون الأعراض أكثر شدة وتكرارا وتنوعا مما يظهر عادة على الأطفال من نفس العمر بحيث ينتج عنها اضرار بالوظائف الأكاديمية والاجتماعية
وان تظهر هذه الأعراض في البيت والمدرسة والأماكن الأخرى
كدور السينما والمسارح والملاعب
والمساجد والكنائس وغيرها.
2. أن تظهر هذه الأعراض قبل السابعة من العمر ( تم تعديلها في الطبعة الخامسة إلى قبل سن الثانية عشرة من العمر ) .
3.لا بد من استمرار ظهور العرض لمدة ستة اشهر على الأقل.
4. أن لا ينسب العرض إلى اضطرابات عقلية أو انفعالية أخرى أو جسمية.
وفي ضوء ما ذكر أعلاه، ينبغي ألا يتعجل الفاحص أو الوالدان في القفز إلى النتائج ووصف الطفل بأنه يعاني من هذا الاضطراب . ذلك أن ثمة أسبابا أخرى كثيرة يمكن ان تؤدي إلى ضعف الانتباه والتركيز( الحساسيات ، مشكلات
غيرمكتشفة في الرؤية أو السمع)
كما أن الجوع وسوء التغذية ينتجان كثرة التململ وعدم الانتباه.
إعداد
حمادة عبدالسلام ابو غوش
و
هيثم علي زعاترة
تعليقات
إرسال تعليق