المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

الاستراتيجيات الفعّالة لمساعدة الأبناء على تخطي معظم المشكلات المصاحبة لعُسر الحساب

الاستراتيجيات الفعّالة لمساعدة الأبناء على تخطي معظم المشكلات المصاحبة لعُسر الحساب وأهمها هو التالي: 1- استخدم المواد المحسوسة التفاعلية، حيث يستمتع الأطفال بالتعلم باستخدام المواد المحسوسة، وذلك مثل المكعبات الخشبية أو البلاستيكية والتي يُسمح لهم فيها بتغيير أشكالها والتفاعل معها بحَسَب المسائل الرياضية المطلوب إنجازها، بالإضافة إلى أنّها تُشجّع على التفاعل اللفظي بين الأهل وطفلهم. ومن الواجب ذكره أيضاً أنَّ مِثل هذه المواد تُحفِّز كافّة حواسّ الطفل، مثل اللمسية والحسية-الحركية والسمعية والبصرية، وتُثبِّت المادة المتعلَّمة بشكلٍ أفضل. 2- العب مع طفلك النرد والديمنو والسلم والثعبان وغيرها من الألعاب المشابهة، لتطوير قدرته على التعرف على الأنماط العددية. وتُعتبر هذه الألعاب مفيدة جداً للطفل؛ وذلك للتعرف على الأشكال أو الأنماط المختلفة للأعداد. كما أنها تساعد على ممارسة بعض العمليات الحسابية مثل الجمع والطرح، وأخيراً فإنها تربط بين الاستمتاع باللعب والتعامل مع الأعداد. 3- احذر من فخ العَدِّ، فمن المشكلات التي يواجهها الطلبة هو محاولة الحصول على ناتج العمليات الحسابية، وذلك باستخ

النظام الأفضل في تعليم القراءة

عندما تستعِدّ لبَدءِ تدريسِ القراءةِ لطفلك، فهنالك العديدُ مِنَ البرامجِ المُتاحةِ في السُّوقِ أو المناهجِ الرسميِّة المُعتَمَدَة في وزارات التَّربيةِ والتَّعليمِ في الوطن العربيِّ. وهناك أيضاً مجموعةٌ مُتنوِّعةٌ من الأساليبِ المُستَخدَمَةِ من قِبلِ المُعلمينَ والآباءِ والأمَّهاتِ لتعليم القراءة. وعلى الرَّغمِ مِنْ كلِّ الهرجِ والمرجِ على طُرُقِ القراءة الجديدة، فإنَّ الطرقَ جميعَها تندرجُ تحتَ مَنهجَين أساسيَّين، أو مَزيجا بينهما وهما: الطَّريقةُ اللُّغَويَّةُ الكُليَّة، والطَّريقَةُ الصَّوتيَّةُ. وعلى مدى العُقود السَّابقة احتدمَ الصِّراعُ بين أنصارِ هذَين المَنهجين مِنَ المُربِّينَ وصانعي القَرارِ لتعليم القراءة. وهنا يَجِبُ التَّأكيدُ على أنَّ تَعلُّم القراءة يحتاج إلى تَدريسٍ مُتقَنٍ وجُهدٍ واعٍ، وأنَّه مِنَ الخَطأ الاعتقادُ بأنَّ الذَّكاءَ الفِطرِيِّ سَيُحَدِّدُ مدى إتقانَ الطفلِ لتَعلُّمِ القراءة، مهما كان نوعُ التَّدريسِ المُستَخدَمِ لهذا الغرض، لأنَّ دلائلَ البَحثِ العلمِيِّ تُشيرُ إلى غيرِ ذلك.  • الطَّريقةُ اللُّغَويَّةُ الكُليَّة (Whole Language Method)   ولهذه الطَّريقةِ
الكشف والتدخل المبكّر لحالات صعوبات التعلّم لدى الأطفال   الدسلكسيا السنوات الأولى من عمر الإنسان سنوات حاسمة في مستقبله، وتصبح أكثر حسماً إذا كان نموه العقلي أو الجسمي أو الاجتماعي ينحرف انحرافاً سلبياً في عمر ما قبل المدرسة عن المتوسط، وقد تأكدت أهمية التدخل المبكر في السنوات الأخيرة للإيمان بأن كثيراً من مشكلات التعلم والسلوك، كسوء التكيف الانفعالي والاجتماعي يمكن توقها أو تصحيحها وتجاوزها إذا تم تشخيصها في أعمار مبكرة. لماذا الكشف المبكر؟ الغرض من الكشف المبكر هو تقدير أي الأطفال لديهم مشكلات تطورية تقف عقبة أمام التعلم، أو أي الأطفال معرضون لخطر الوقوع في الصعوبات التعلمية. وبما أن تطور الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يتميز بتنوع واسع في سرعات ونماذج النضج، وقد تكون الاختلافات في القدرات أو التأخر فيها مؤقتة – لدى بعض الأطفال - وتزول خلال مسيرة التطور الطبيعية، ولكنها بالنسبة لأطفال آخرين قد يستمر التأخر التطوري في مجالات مختلفة مما يستلزم إحالة الطفل إلى الكشف المبكر أو التقييم الشامل. وفي الوقت الحاضر، لا يمكن التمييز في السنوات المبكرة من عمر الطفل بين ا